responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 475

والدعاء عند المشاهدة

______________________________________________________

والدفن وغير ذلك.

ورواية أبي ولاد وعبد الله بن سنان (لعلها صحيحة) عن ابى عبد الله عليه السلام. قال : ينبغي لأولياء الميت منكم. ان يؤذنوا إخوان الميت بموته ، فتشهدون جنازته ، ويصلون عليه ، ويستغفرون له ، فيكتب لهم [١] الأجر ، ويكتب للميت الاستغفار ، ويكتسب هو الأجر فيهم وفيما اكتسب له من الاستغفار [٢] وأيضا قد مضى ما في كثرة المصلي ، فيحصل له بذلك الثواب. ولا يبعد تعميم الاستحباب للأولياء وغيرهم ، لعموم بعض الأدلة ، والعلة ، ويكون الخبر للأولوية.

ولا يبعد مشروعية النداء لحصول ذلك الغرض في فرد أكمل ، مع عدم المنع من الشرع ظاهرا ، وليس كل ما لم يكن ، بدعة ، كما فهمت ، ونقلهما الشارح عن التذكرة والمعتبر : فلا بأس به.

قوله : «والدعاء إلخ» لما روى عن على بن الحسين عليهما السلام انه كان إذا رأى جنازة قد أقبلت ، قال : الحمد لله الذي لم يجعلني من السواد المخترم [٣]

قال الشارح : السواد الشخص ، ومن الناس عامتهم ، والمخترم بالخاء المعجمة : الهالك أو المستأصل ، ويجوز الحمل هنا على كل واحد منهما ، فإن أريد الأول : حمل على الجنس. والمعنى. الحمد لله الذي لم يجعلني من الهالكين ، ولا تنافي بين هذا وبين حب لقاء الله ، لان المراد بذلك حال الاحتضار إلخ.

ولما روى أيضا عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله من استقبل جنازة أو رآها فقال ـ الله أكبر (هذا ما وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ) ، اللهم زدنا ايمانا وتسليما ، الحمد لله الذي تعزز بالقدرة وقهر العباد بالموت ـ لم يبق في السماء ملك الا بكى رحمة لصوته [٤]


[١] في التهذيب بدل قوله (فيكتب) (يكتسب) في المواضع الثلاثة

[٢] الوسائل باب (١) من أبواب صلاة الجنازة حديث ـ ١

[٣] الوسائل باب (٩) من أبواب الدفن حديث ـ ١

[٤] الوسائل باب (٩) من أبواب الدفن حديث ـ ٢

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست