responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 470

والتربيع.

______________________________________________________

إذا خرج من قبره الى الموقف [١] أو مما روى عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال من تبع جنازة كتب الله (من الأجر ـ ئل) له أربعة قراريط ، قيراط باتباعه إياها ، وقيراط للصلاة عليها ، وقيراط بالانتظار حتى يفرغ من دفنها ، وقيراط للتعزية [٢] وقال الباقر عليه السلام من مشى مع جنازة حتى يصلى عليها ثم رجع كان له قيراط من الأجر ، فإذا مشى حتى تدفن كان له قيراطان ، والقيراط مثل جبل احد [٣]

حيث أطلق اتباع الجنازة وأريد إلى حين الدفن ، وانه ما عين قيراط الا لمن تبعه حتى يصلى عليها.

وفيه تأمل ، لأن غاية ما يدل ان لا يكون له ما ذكر بمجرد التبعية في الجملة ، ولا يلزم منه ان لا يكون له شي‌ء أصلا ، والا يلزم ان لا يكون له شي‌ء قبل الدفن أيضا ولو صلى ، من الخبر الأول ، فتأمل.

قوله : «التربيع» كأن دليله الخبر والإجماع المذكور في التذكرة.

قال الشارح : التربيع هو حمل الجنازة من جوانبها الأربعة بأربعة رجال كيف اتفق. وهو اولى من الحمل بين العمودين كما استحبه العامة.

قال الباقر عليه السلام السنة ان يحمل السرير ، من جوانبه الأربع ، وما كان بعد ذلك من حمل فهو تطوع [٤] :

وكان التقييد بالرجال. لعدم الاستحباب للنساء بل يكره الخروج لهن إلا العجائز : ولا يبعد الاستحباب لهن مع التعذر وإيجاب الدفن حينئذ عليهن.

وروى ان زينب بنت (النبي خ) رسول الله صلى الله عليه وآله توفيت ، وفاطمة عليها السلام خرجت في نسائها فصلت على أختها [٥] كأنها ليست مكروهة لها ولمن معها.


[١] الوسائل باب (٣) من أبواب الدفن حديث ـ ٢

[٢] الوسائل باب (٣) من أبواب الدفن حديث ـ ١

[٣] الوسائل باب (٣) من أبواب الدفن حديث ـ ٣

[٤] الوسائل باب (٧) من أبواب الدفن حديث ـ ٢

[٥] الوسائل باب (٣٩) من أبواب صلاة الجنازة حديث ـ ١ وهذا الحديث هو الذي ينقله المصنف بعد أسطر عن المنتهى ، عن يزيد بن خليفة ، فلاحظ.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست