النّبي وآله ، ثمّ كبّر ودعا للمؤمنين والمؤمنات ، ثمّ كبر الرابعة وانصرف.
فلم يدع للميّت. [١]
ومن صلّى على
ميّت ، فليقف عند رأسه ، بحيث إن هبت ريح ورفعت ثوبه أصاب الجنازة ، ويكبّر ويقول
: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله ،
أرسله بالحقّ بشيرا ونذيرا بين يدي السّاعة. ويكبّر الثانية ، ويقول : اللهمّ صلّ
على محمّد وآل محمّد ، وارحم محمّدا وآل محمّد ، وبارك على محمّد وآل محمّد كأفضل
ما صلّيت وباركت وترحّمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، ويكبّر الثالثة
، ويقول : اللهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، الاحياء منهم
والأموات ، ويكبّر الرّابعة ، ويقول : اللهمّ هذا عبدك وابن عبدك وابن أمتك نزل بك
وأنت خير منزول به ، اللهمّ إنّا لا نعلم منه إلّا خيرا وأنت أعلم به منّا ،
اللهمّ إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عنه ، واغفر له ، اللهمّ
اجعله عندك في أعلى علّيّين واخلف على أهله في الغابرين وارحمه برحمتك يا أرحم
الرّاحمين ، ثمّ يكبر الخامسة ، ولا يبرح عن مكانه حتّى يرى الجنازة على أيدي
الرّجال [٢]
وقال : فيه
أيضا : وروى زرارة ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال : الصّلاة على
المستضعف والّذي لا يعرف مذهبه. يصلّى على النّبي وآله (صلى الله عليه وآله) ويدعى
للمؤمنين والمؤمنات. ويقال : اللهمّ اغفر للّذين تابوا واتّبعوا سبيلك وقهم عذاب
الجحيم. ويقال : في الصلاة على من لا يعرف مذهبه. اللهمّ إنّ هذه النّفس أنت
أحييتها وأنت أمتّها ، اللهمّ ولها ما تولّت واحشرها مع من أحبّت [٣] وهذه صحيحة.
وروى في الصحيح
عن صفوان بن مهران الجمّال عن أبي عبد الله عليه السلام أنّه قال : مات رجل من
المنافقين ، فخرج حسين بن عليّ عليهما السّلام ، وذكر
[١] الوسائل باب (٢)
من أبواب صلاة الجنازة ذيل حديث ـ ١
[٢] أورده بتمامه في
الفقيه ، باب الصلاة على الميت رقم ـ ١٧
[٣] الوسائل باب (٣)
من أبواب صلاة الجنازة حديث ـ ١
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي جلد : 2 صفحه : 435