responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 330

ووقتها عند زوال الشمس يوم الجمعة إلى أن يصير ظلّ كلّ شي‌ء مثله.

______________________________________________________

تسعة : عن الصغير ، والكبير ، والمجنون ، والمسافر ، والعبد ، والمرأة والمريض ، والأعمى ، ومن كان على رأس فرسخين. [١] وفي الصحيح عن أبي بصير ، ومحمد بن مسلم جميعا ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : من ترك الجمعة ثلاث جمع متوالية طبع الله على قبله [٢].

واما الإجماع فإنه لا خلاف بين المسلمين في ذلك ، انتهى.

ولا شك ولا ريب في وجوبها في الجملة ، بل هو ضروري لا يحتاج إلى الاستدلال : وانما الكلام في كيفيّة وجوبها وشرائطها ، وسيتحقق إن شاء الله تعالى.

وكذا لا ريب في كونها ركعتين كالصبح.

قوله : «ووقتها ـ إلخ» قال في المنتهى : والوقت شرط للجمعة ، وهو الزوال إلى أن يصير ظل كل شي‌ء مثله ، وهو مذهب علمائنا أجمع إلّا ما نقله الشيخ عن السيد المرتضى ، أنه يجوز أن يصلى الفرض عند قيام الشمس يوم الجمعة ونقل في المختلف عن ابن إدريس أنّه قال : ما وجدت ذلك في مصنّفات السيد ، بل وجدت خلافه ، فإنّه اختار في المصباح أنّه لا يجوز الّا بعد الزّوال. وكذلك الأذان ، وهو الصحيح ، ولعلّ شيخنا سمعه من المرتضى قدس سرّه في الدرس مشافهة.

ويدل عليه أخبار كثيرة ، مثل صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلى الجمعة حين تزول الشمس قدر شراك ، ويخطب في الظل الأوّل ، فيقول جبرئيل : يا محمد قد زالت الشمس فأنزل ، فصل وإنما جعلت الجمعة ركعتين من أجل الخطبتين ، فهي صلاة حتى ينزل الإمام [٣] ودلالتها من جهة التأسي ومن جهة انه علم ذلك ، وغيره غير معلوم ، فلا يجوز فيه ومن قول جبرئيل : «يا محمد قد زالت ـ إلخ» فإنّ المفهوم منه أنّ الزّوال هو الوقت.


[١] الوسائل باب (١) من أبواب صلاة الجمعة وآدابها حديث ـ ١

[٢] الوسائل باب (١) من أبواب صلاة الجمعة وآدابها حديث ـ ١٥

[٣] الوسائل باب (٨) من أبواب صلاة الجمعة وآدابها حديث ـ ٤

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست