قال عليه السلام ان تسبح في دبر المكتوبة ثلاثين مرة [١] ويمكن كونه المراد في مثل قوله تعالى (وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ)[٢] ولعله يحصل في ضمن تسبيحها عليها السلام.
وروى أيضا قوله
(ع) ثلاثين مرة ، «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر» إذا فرغ
من صلاته ، وهن يدفعن الهدم والغرق والحرق والتردي في البئر وأكل السبع وميتة
السوء والبلية التي نزلت على العبد في ذلك اليوم [٣] وروى في التهذيب عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال :
إذا انحرفت عن صلاة مكتوبة فلا تنحرف الّا بانصراف لعن بنى أمية [٤] وفي رواية اخرى كان عليه السلام يلعن ثمانية أنفس [٥].
قال في الفقيه
: وقال أمير المؤمنين عليه السلام من أراد أن يكتال بالمكيال الا وفي فليكن أخر
قوله (سُبْحانَ رَبِّكَ
رَبِّ الْعِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ
لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)[٦] فان له من كل مسلم حسنة [٧] وكأنه روى انه كفارة المجلس [٨] ، فينبغي اختياره بعد الانصراف.
ولا ينبغي
النوم بعد الصلاة ، خصوصا بعد صلاة الليل ، فإنه روى في التهذيب مسندا عن سليمان
بن حفص المروزي ، قال : قال أبو الحسن الأخير عليه السلام : إياك والنوم بين صلاة
الليل والفجر ولكن ضجعة بلا نوم لان صاحبه لا يحمد على ما قدما من صلاته [٩] ، اى النائم بعد صلاة الليل قبل الفجر لا يحمد