responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 320

.................................................................................................

______________________________________________________

والتسبيح بعد الفرائض على الدعاء بعد النوافل كفضل الفرائض على النوافل ، والسجدة دعاء وتسبيح فالأفضل ان يكون بعد الفرض وان جعلت بعد النوافل أيضا جازت [١] ، ويدل عليه أيضا ما رواه جهم بن أبي جهيمة قال : رأيت أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام وقد سجد بعد الثلاث ركعات من المغرب ، فقلت له جعلت فداك ، رأيتك سجدت بعد الثلاث؟ قال ورأيتني فقلت نعم قال فلا تدعها فان الدعاء فيها مستجاب [٢] وما رواه في الاستبصار بإسناده عن حفص الجوهري ، قال صلى بنا أبو الحسن على بن محمد عليهما السلام صلاة المغرب فسجد سجدة الشكر بعد السابعة! فقلت له كان آباؤك يسجدون بعد الثلاثة؟ فقال : ما كان احد من آبائي يسجد الا بعد السابعة [٣] وحملها الشيخ على الجواز والاولى على الاستحباب.

وفي قوله (ع) (لا تدعها إلخ) إشارة الى ان هذا هو الأفضل ، وتعليله موافق لما مر من الاخبار : وفيه دلالة واضحة على أفضلية التعقيب بعد الفريضة قبل النافلة.

ويمكن ان يكون اختيار الدعاء على تقدير وسعة الوقت ، وكذا السجدة بعد الثلاث وتقديم النافلة في الضيق ويجمع بين الاخبار بذلك ، مثل الجمع في اخبار الفصل بين أذان المغرب وإقامتها كما فعله في الاستبصار.

وفي الفقيه : قال الصادق عليه السلام ان العبد إذا سجد وقال يا رب يا رب حتى ينقطع نفسه. قال له الرب تبارك وتعالى لبيك ما حاجتك [٤].

وقال أيضا روى عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال : من سجد سجدة الشكر وهو متوضئا كتب الله له بها عشر صلوات ومحي عنه عشر خطايا عظام [٥] وطريقه اليه صحيح وهو الثقة ، فالخبر صحيح. وضمان


[١] الوسائل باب ٣١ من أبواب التعقيب حديث ـ ٣.

[٢] الوسائل باب ٣١ من أبواب التعقيب حديث ـ ٢.

[٣] الوسائل باب ٣١ من أبواب التعقيب حديث ـ ١.

[٤] الوسائل باب ٦ من أبواب سجدتي الشكر حديث ـ ٣.

[٥] الوسائل باب ١ من أبواب سجدتي الشكر حديث ـ ١.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست