على نفسه وجاره وجار جاره [١] ، وفيه بحث ذكرته في تعليقات الكشاف.
والفاتحة ،
وشهد الله ، وقل اللهم مالك الملك ، الى قوله ، بغير حساب ، فإنه تقل ما يدل على
استحبابها في بعض التفاسير ، وفي العدة أيضا [٢].
وينبغي أيضا عدم
ترك قل هو الله أحد اثنى عشر مرة مع الدعاء المشهور ورفع اليدين ثم المسح على
الوجه ، كما ورد في الرواية في هذه من بسط اليدين [٣] وفي أخرى في الفقيه قال أبو جعفر عليه السلام ما بسط
عبد يديه الى الله عز وجل ، الّا استحى الله عز وجل ان يرد يدها صفرا حتى يجعل فيها
من فضله ورحمته ما يشاء ، فإذا دعا أحدكم فلا يرد يديه حتى يمسح بهما على رأسه
ووجهه [٤] وفي خبر آخر على وجهه وصدره ، وهذا في غير الفريضة [٥].
واما رفع
اليدين بثلاث تكبيرات بعد الصلاة : فهو مشهور بين الأصحاب ، وموجود في الكتب ، وما
رأيت سنده [٦].
قال في المنتهى
، مسئلة وأفضل ما يقال ما نقل عن أهل البيت عليهم السلام : وهو انه إذا سلم كبر
ثلاثا ، يرفع يديه إلى شحمتي أذنيه قبل ان يثنى رجليه. وروى صفوان صحيحا قال رأيت
أبا عبد الله عليه السلام إذا صلى وفرغ من صلاته رفع يديه جميعا فوق الرأس [٧] فلو فهم القربة كما هو الظاهر ، كان ذلك مستحبا مطلقا
للإمام والمأموم ، وظاهر المنتهى اختصاصه بالإمام ، حيث قال : ويستحب له ، أي
للإمام إذا فرغ من صلاته ان يرفع يديه فوق رأسه تبركا ، وذكر
[١] مجمع البيان في
فضل آية الكرسي ج ٢ ص ٣٦٠ ورواه في جامع احاديث الشيعة باب ٩ في التعقيب حديث ـ ١٢.
عن الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره.
[٢] الوسائل باب ٢٣
من أبواب التعقيب حديث ـ ١ وفيه نقلا عن الكافي مع زيادة آية الكرسي.