الدعاء دبر المكتوبة أفضل من الدعاء دبر التطوع كفضل المكتوبة على التطوع [١] وفي خبر آخر ما عالج الناس شيئا أشد من التعقيب [٢] وفي الصحيح عن معاوية بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله
عليه السلام رجلين افتتحا الصلاة في ساعة واحدة ، فتلى هذا القرآن فكانت تلاوته
أكثر من دعائه ، ودعا هذا أكثر فكان ، دعائه أكثر من تلاوته ، ثم انصرفا في ساعة
واحدة أيهما أفضل؟ قال كل فيه فضل ، كل حسن ، قلت : انى قد علمت ان كلا حسن ، وان
كلا فيه فضل ، فقال الدعاء أفضل ، ا ما سمعت قول الله عز وجل «وَقالَ رَبُّكُمُ
ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي
سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ»[٣] هي والله العبادة ، هي والله أفضل ، هي والله أفضل أليست
هي العبادة هي والله العبادة ، هي والله العبادة أليست هي أشدهن؟؟ هي والله أشدهن
هي والله أشدهن ، هي والله أشدهن [٤].
واما أفضلية
تسبيح الزهراء عليها السلام : فلرواية ابن سنان ، قال : قال أبو عبد الله عليه
السلام من سبح تسبيح فاطمة (الزهراء يب ـ كا) عليها السلام قبل ان يثنى رجليه من
صلاة الفريضة غفر الله له ويبدء بالتكبير [٥] وما في رواية أبي هارون المكفوف عن أبي عبد الله عليه
السلام ، قال يا أبا هارون إنا نأمر صبياننا بتسبيح فاطمة عليها السلام كما نأمرهم
بالصلاة ، فالزمه فإنه لم يلزمه عبد فشقي [٦] وفيه صالح بن عقبة [٧] معه : وعنه عن أبي جعفر عليه السلام ما عبد الله بشيء
من (التحميد خ ـ ل) التمجيد أفضل من تسبيح فاطمة (ع) ولو كان شيء أفضل منه لنحله
رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة (ع) [٨] وهذه بظاهرها تدل