الوهاب [١] فلا يبعد اختياره لما قاله الأصحاب ، ولتضمنه الثناء
والصلاة المطلوبة قبل الدعاء :
ولو ضم
الاستغفار ـ ولا يبعد حمله على طلب المغفرة والرحمة ، ولو بقول : اللهم اغفر لنا
إلخ ، فيكفي ما مر في حسنة ابن أبي خلف ، ليكون مشتملا على ما في الروايات وكلام الأصحاب
ـ لكان اولى ، ويكون أقرب الى الإجابة سيما إذا وقع بعد (قل هو الله أحد) فإنه نقل
في الفقيه على ما مر انه يستجاب الدعاء بعده [٢] ونقل قول (اللهم اغفر لنا) بعد كلمات الفرج في النفلية
، وذكره الشارح أيضا من غير ضم الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ، وينبغي ضم
ذلك لما مر.
واما قول (كذلك
الله ربي) مرتين فهو مذكور في بعض روايات التهذيب [٣] لا في القنوت ، بل هو مستحب بعد. قل هو الله احد : وقيل
السبب انه ثلث القرآن ، ومضمون (كذالك) هو قل هو الله احد فيتم معهما القرآن.
والظاهر
استحباب الجهر فيه مطلقا لغير المأموم : لصحيحة زرارة : القنوت كله جهار [٤] فيحمل غيرها [٥] على الجواز.
وكذلك : رفع
اليدين مضمومة الأصابع إلّا الإبهام وبسط الكف وجعله الى السماء محاذيا للوجه
للرواية الطويلة [٦].
والتكبير قبله
وبعده ، وقلبهما بعده ، من غير ان يمر على الوجه في الفريضة ، للنهي عنه في بعض
الاخبار [٧] وخص في توقيعه عليه السلام النهي في الفريضة