responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 264

.................................................................................................

______________________________________________________

وكذا مر البحث عن السجود على الأعضاء السبعة ، وكأنه إجماعي الأصحاب ، ويدل عليه الاخبار [١].

وكذا عن استحباب وضع الأنف على ما يصح السجود ، دون وجوبه : والعمدة فيه الخبر الصحيح [٢] مع الأصل ، وعدم دليل صالح : ورواية عمار ـ عن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال : قال على عليه السلام : لا تجزى صلاة لا يصيب الأنف ما يصيب الجبين [٣] وهي مع ضعفها ومعارضتها بأقوى منها ـ محمولة على الاستحباب.

وفيها دلالة على ان المراد بالارغام : ليس وضع الأنف بالتراب ، كما هو في اللغة ، وان كان ذلك اولى.

ثم الظاهر : ان يتأدى الاستحباب بوضع جزء ما منه : ونقل عن السيد الموجب : الطرف الأعلى ، واختياره اولى.

ثم ان الظاهر : عدم الخلاف ، في وجوب رفع الرأس عن السجدة الاولى والجلوس مطمئنا بما يسمى ، كما في الرفع عن الركوع : ويدل عليه ، الصلاة البيانية مع قوله صلى الله عليه وآله (صلوا) [٤] وصحيحة حماد [٥] وغيرها ، فتأمل.

وينبغي الجلوس متوركا : والاستغفار حينئذ بين تكبيرتين ، بقوله : (استغفر ربي وأتوب إليه) في التهذيب وفي الفقيه زيادة (الله) قبل (ربي) [٦] والكل حسن ، لما في صحيحة حماد [٧].

واما دليل إيماء العاجز عن السجود بالكلية : بالرأس أولا ، ثم بالعين :


[١] الوسائل باب ٤ من أبواب السجود ، فراجع.

[٢] الوسائل باب ٤ من أبواب السجود حديث ـ ٢ ولفظ الحديث (اما الفرض فهذه السبعة والإرغام بالأنف فسنة من رسول الله صلى الله عليه وآله.

[٣] الوسائل باب ٤ من أبواب السجود حديث ـ ٤.

[٤] البخاري (باب الأذان للمسافر إذا كانوا جماعة والإقامة).

[٥] الوسائل باب ١ من أبواب أفعال الصلاة قعطة من حديث ـ ١ ولفظ الحديث (ثم رفع رأسه من السجود ، فلما استوى جالسا ، قال : الله أكبر).

(٦ ـ ٧) الوسائل باب ١ من أبواب أفعال الصلاة حديث ـ ١.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست