responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 239

والوقوف على مواضعه

وقصار المفصل في الظهرين والمغرب ، ومتوسطاته في العشاء ، ومطولاته في الصبح ، وهل اتى في صبح الاثنين والخميس ، والجمعة والأعلى ليلة الجمعة في العشائين ، والجمعة والتوحيد في صبيحتها ، والجمعة والمنافقين في الظهرين والجمعة.

______________________________________________________

بيا ايها الناس ويا ايها الذين آمنوا يقول لبيك ربنا [١] وحمل الآية عليه ، لذلك الخبر ، مع الأصل ، وعدم وجوب الزائد على نحو الإخراج عن المخارج في الجملة ، بل للإجماع على عدم الترتيل بالمعنى المذكور.

واما استحباب الوقوف في مواضعها ، فلعدم وجوبه ، وأولويته في موضعه بالإجماع ظاهرا ، والجواز مطلقا ما لم يخل بالنظم.

وما يوجد في عبارات القراء من ان الوقف ، واجب ، ولازم ، وقبيح ، وجائز : الظاهر انهم لا يريدون بها المعنى الشرعي : وقد أشار إليه الجزري. بقوله. (وليس في القرآن من وقف وجب) :

ولو أرادوه أيضا ، ما وجب علينا تقليدهم : مع اتفاق الأصحاب ، ووجود الروايات : مثل ما روى في الصحيح في زيادات التهذيب عن على بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام قال سألته عن الرجل يقرء في الفريضة بفاتحة الكتاب وسورة أخرى في النفس الواحد؟ قال : ان شاء قرء في نفس وان شاء غيره [٢].

نعم روى كراهة قراءة التوحيد بنفس واحد ، قال في الكافي محمد بن يحيى بإسناد له عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يكره ان يقرء قل هو الله أحد في نفس واحد [٣] ولا يبعد كون مثله وأطول ، كذلك ، بل بالطريق الاولى.

والظاهر انه كذلك ، أكثر أحكام القراءة التي ما ثبت وجوبها شرعا ، مثل الإخفاء والإظهار والغنة وغيرها. الله يعلم.

قوله : («وقصار المفصل إلخ)» الظاهران ليس هذا الاسم مذكورا في


[١] الوسائل باب ١٨ من أبواب القراءة في الصلاة حديث ـ ١.

[٢] الوسائل باب ٤٦ من أبواب القراءة في الصلاة حديث ـ ١.

[٣] الوسائل باب ١٩ من أبواب القراءة في الصلاة حديث ـ ٢.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست