responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 20

وأول المغرب ، إذا غربت الشمس المعلوم بغيوبة الحمرة المشرقية إلى ان يمضي مقدار أدائها ، ثم يشترك بينها ، وبين العشاء الى ان يبقى لانتصاف الليل مقدار أداء العشاء فيختص بها.

______________________________________________________

العامة والخاصة ، وصحيحة على بن مهزيار [١] وصحيحة أديم بن الحر [٢] وزيد الشحام [٣] : ان جبرئيل جاء بوقتين لكل صلاة إلا المغرب : وكذا حسنة زرارة [٤] من غير استثناء المغرب.

ومثلها كثيرة والظاهر كون المراد منهما [٥] هو التفصيل المشهور ، والمذكور في بعض الاخبار [٦] والأصل [٧] مع عدم المنافي.

وصحيحة سليمان بن جعفر عن الفقيه عليه السّلام ، قال : آخر وقت العصر ستة أقدام ونصف [٨] لأنها محمولة على الفضيلة لما مر : وكان المراد بالاقدام بعد المثل من الزوال ، وهو وقت فضيلة الظهر.

والأمر بالتفريق في الحضر ، واستحبابه أيضا مؤيد ، إذ لو لم يكن ذلك المقدار ، لدخل وقت فضيلة العصر بالخلاص عن نافلة الظهر وفريضته ، قبل إتمام الدعاء والتعقيب : فيحمل مثل الصحيحة المتقدمة الدالة على أقل من ذلك ، على الافضيلة.

واما أول وقت المغرب والعشاء ، فهو الغروب ، وآخره نصف الليل ، للأخبار الصحيحة [٩] سيما المتقدمة.


[١] لا يخفى ان ما وجدناه في كتب الحديث هي ، صحيحة على بن مهزيار عن حماد بن عيسى عن حريز عن زيد الشحام ولم نجد لعلى بن مهزيار خبرا مستقلا بهذا المضمون ، فراجع الوسائل باب ١٨ من أبواب المواقيت حديث ـ ١.

[٢] الوسائل باب ١٨ من أبواب المواقيت حديث ـ ١١.

[٣] الوسائل باب ١٨ من أبواب المواقيت حديث ـ ١.

[٤] يحتمل قويا ان يكون نظره قدس سره الى ما رواه في الوسائل في باب ٧ من أبواب المواقيت حديث ـ ٢.

[٥] اى الصحيحتين والحسنة المتقدمتان.

[٦] راجع الوسائل باب ٨ من أبواب المواقيت.

[٧] اى استصحاب بقاء الوقت عند بلوغ الظل الى المثل والمثلين.

[٨] الوسائل باب ٩ من أبواب المواقيت حديث ـ ٦.

[٩] الوسائل باب ١٧ من أبواب المواقيت فراجع.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست