responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 196

والأخرس يعقد قلبه ويشير بها.

______________________________________________________

الجنيد الانعقاد ب (الله الأكبر) ورده بوجود (أكبر) منكرا كما هو المشهور في حسنة حماد الطويلة [١] وقال : انها رواها الشيخ في الصحيح عن حماد. وفي السند في التهذيب وفي الكافي (إبراهيم) فكأنه ثقة عنده ، ولكن كثيرا يعبر عنه بالحسنة وهي صحيحة في الفقيه.

وكذا الكلام لو تغير بالتقديم والتأخير ، وان كان ظاهر قوله تعالى (وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلّى) [٢] يدل على جواز أمثالها ، بل ما يصدق عليه اسم الله ، فكأنه تعين بالبيان.

واما وجوب عقد قلب الأخرس مع التحريك والإشارة ، فكأنه لإجماعهم ، مع وجود خبر في القراءة والتشهد بالإشارة والتحريك [٣] وانه لا بد له من شي‌ء يدل على كونه في الصلاة ، ويكون أولها ، ومجرد قصد ذلك لا ينبئ ، فيضم اليه ما يشعر به : مع ان التحريك كان واجبا فلا يسقط.

والكل كما ترى ، والاحتياط واضح : ولو كان الإجماع فهو دليل ، وعدم ظهور الخلاف.

والظاهر أيضا وجوب إسماع نفسه تحقيقا أو تقديرا ، إذ لا نعلم الخلاف ، ويدل عليه بعض الاخبار الصحيحة ، مثل صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : لا يكتب من القراءة والدعاء الا ما اسمع نفسه [٤] وورد خلافه أيضا في صحيحتين [٥] :

ولو لم يكن إجماع ، وكان قائل بجواز الترك ـ لكان حمل صحيحة زرارة على الندب حسنا ، مع صراحتها في التكبير ، للجمع.


[١] الوسائل باب ١ من أبواب أفعال الصلاة حديث ـ ١.

[٢] سورة الأعلى : ١٥.

[٣] الوسائل باب ٥٩ من أبواب القراءة في الصلاة حديث ـ ١ ـ ولفظ الحديث (عن ابى عبد الله عليه السلام قال : تلبية الأخرس وتشهده وقرائته القرآن في الصلاة تحريك لسانه وإشارته بإصبعه) ولاحظ حديث ـ ٢ ـ من هذا الباب أيضا ففيه قوله عليه السلام وكذلك الأخرس في القراءة في الصلاة والتشهد وما أشبه ذلك.

[٤] الوسائل باب ٣٣ من أبواب القراءة في الصلاة حديث ـ ١.

[٥] الوسائل باب ٣٣ من أبواب القراءة في الصلاة حديث ٤ ـ ٥.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست