نبيك (ص) قرارا ومستقرا ـ [١] ـ وفي التهذيب ، مع انه منقول عن الكافي ، مضروب على ،
قبر ، ورسولك ، بدل نبيك ، وصلى الله عليه وآله بعده [٢] كأنه أحسن : وفي بعض المواضع (وعيشي قارا) بعد بارا :
ولعل القرار ، هو المقر والمستقر : ويحتمل كون الأول بحسب الظاهر ، والأخر بحسب
الحقيقة وهو القرب المعنوي والاستقرار عنده في رحمة الله ، لا مجرد الدفن عنده ،
أو بالعكس : وقيل : الثاني بالنسبة إلى الدنيا ، والأخر بالنسبة إلى الآخرة ، ولفظ
القبر يأباه ، ولعل المراد ما اشرناه.
وورد أيضا : ان
رفع الصوت بأذان في منزله ، موجوب لكثرة الولد ، ورفع السقم عنه وعن عياله [٣].
وورد أيضا
تكرار الفصول لإرادة الجماعة [٤] ، واخبار الناسي ، والنيام فيدل على جواز إيقاظ النائم
للصلاة.
وروى تقديم
أذان الفجر لمن كان وحده ، لا في الجماعة [٥].
ولا بأس
بالنداء في الفجر قبله ، والسنة مع الفجر : وفي الصحيح يؤذن بليل ينفع الجيران
لقيامهم إلى الصلاة [٦] وفيه أيضا إشارة الى ما مر من جواز الإيقاظ ، وانه لا
يكون بين الأذان والإقامة إلا الركعتان ، كلها في الصحيح [٧] : وفي الصحيح أيضا : وان شئت زدت على التثويب (حي خير
العمل [٨] مكان
[١] الوسائل باب ١٢
من أبواب الأذان والإقامة حديث ـ ١.
[٢] فان لفظ الحديث
في التهذيب هكذا (قال : يقول الرجل إذا فرغ من الأذان وحبس ـ اللهم اجعل قلبي بارا
ورزقي دارا واجعل لي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فرارا ومستقرا ـ فراجع
التهذيب باب عدد فصول الأذان والإقامة ووصفهما (رسولك خ).
[٣] الوسائل باب ١٨
من أبواب الأذان والإقامة حديث ـ ١.
[٤] الوسائل باب ٢٣
من أبواب الأذان والإقامة حديث ـ ١.
[٥] الوسائل باب ٨ من
أبواب الأذان والإقامة حديث ـ ٦.
[٦] الوسائل باب ٨ من
أبواب الأذان والإقامة حديث ـ ٧.
[٧] الوسائل باب ٨ من
أبواب الأذان والإقامة حديث ـ ٧.
[٨] هكذا في النسخ
المطبوعة والمخطوطة التي عندنا ، ولكن في الوسائل والتهذيب (حيّ على الفلاح).
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي جلد : 2 صفحه : 179