والأولى حكاية
قضاء أمير المؤمنين عليه السّلام ، في واقعة قد تكون مخصوصة ، فإنّ أوّلها في
الكافي والتهذيب بالإسناد عن محمّد بن قيس ، قال : قال أبو جعفر عليه السّلام في
قضاء أمير المؤمنين عليه السّلام ، في رجل أعور ، إلى آخر ما تقدّم [١].
مع أنّها
معارضة بمثلها ممّا ذكرناه بإسناد حسن ويرجّح بأنّها معللة ، قال : الحق أعماه [٢] وبرواية أبان ، مع التعليل [٣] وبظاهر القرآن «وَالْجُرُوحَ قِصاصٌ»[٤] «وَالْعَيْنَ
بِالْعَيْنِ»[٥] «فَمَنِ اعْتَدى»[٦] ولا شك في عمومه العرفي ، كما في «أَحَلَّ اللهُ
الْبَيْعَ»[٧] وقد صرّح به في الأصول المصنف وغيره فسقط كلامه.
وأنّها ظاهرة
في الاكتفاء بذلك ، وعدم استحقاق غيره ، وما ثبت الرجوع في بعض المسائل مع وجود «النَّفْسَ
بِالنَّفْسِ»[٨] مثل الذكر بالأنثى فهو لدليل خاص فلا ينافي الظهور.
وأنّ حكم هذه
الآية باقية بالإجماع والنصّ مثل صحيحة زرارة [٩] ، قال في التهذيب : وليس لقائل (لأحد ـ يب) ان يقول :
انّ الآية إنّما هي إخبار عما كتب الله تعالى على اليهود في التوراة ، وليس فيها
أنّ ذلك حكمنا ، لأنّ الآية وان تضمنت انّ ذلك كان مكتوبا على أهل التوراة فحكمها
سار فينا يدلّ على ذلك ما رواه