responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 12  صفحه : 45

.................................................................................................

______________________________________________________

وينفر عن غيره ، وقد يخطر ببال من لاحظه أنّه يراعيه في الحكم وينفر عنه غيره لعدم ملاحظته ، ونحو ذلك.

ويؤيّده ما روي عنه صلّى الله عليه وآله قال : ما عدل وال اتّجر في رعيّة أبدا [١].

ولا يضرّ عدم ظهور سنده ، وكونه في المطلوب.

ثم إنّ الظاهر أن لا خصوصية بهما ، بل سائر المعاملات كذلك ، مثل الإجارة والاستيجار والصلح وغيرها.

وأن لا خصوصية بنفسه ، بل من كان معلوم للمعامل أنّه وكيله كذلك لجريان بعض ما تقدّم ، فينبغي له أن لا يوكّل معينا معروفا بخصوصه ، بل شخصا مجهولا غير معروف النسبة إليه ، وإذا عرف ، عزله ونصب غيره وهكذا ، وإن قولهم (لنفسه) لا يناسب ، بل (بنفسه) ، فافهم.

وأما دليل كراهة ارتكابه الحكومة بنفسه ، بأن يقف مع خصمه في منازعة بين يدي قاض ، لما تقدّم في البيع والشراء.

ولما مرّ من كراهة ارتكاب ذلك لذوي المروات مطلقا والقاضي منهم ، بل أعظمهم.

ولما روي عنه صلّى الله عليه وآله : إنّ للخصومات قحما وإنّي لأكره أن أحضرها [٢].

لعل المراد ، ارتكابها. والقحم بالضم : الأمر الشاقّ.


[١] كنز العمال ج ٦ ص ٢٣ تحت رقم ١٤٦٧٦ نقلا عن الحاكم في الكنى عن رجل.

[٢] كنز العمّال ج ٦ ص ١٩٧ تحت رقم ١٥٣٣٣ ولفظ الحديث هكذا عن علي عليه السّلام أنه كان وكّل عبد الله بن جعفر بالخصومة ، وقال : إنّ للخصومة قحما. وفي ذيل كنز العمّال إن القحم بالضم هي الأمور العظيمة.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 12  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست