عليه السلام أنه قال : لا تبد الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويصيّرها بك ،
وقال : من شمت بمصيبة نزلت بأخيه لم يخرج من الدنيا حتى يفتتن [١].
(ومنها) سباب
المؤمن ، نقل في بابه أخبارا كثيرة.
(منها) رواية
أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله :
سباب المؤمن فسوق ، وقتاله كفر ، وأكل لحمه معصية ، وحرمة ماله كحرمة دمه [٢].
(ومنها) التهمة
وسوء الظنّ ، وذكر فيه الآيات [٣] والأخبار.
(منها) حسنة
إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : إذا اتّهم المؤمن
أخاه انماث الإيمان من قلبه كانمياث (كما ينماث ـ خ كا) الملح في الماء [٤].
ورواية الحسين
بن المختار ، عن أبي عبد الله عليه السلام ـ في كلام له ـ : ضع أمر أخيك على أحسنه
حتى يأتيك ما يقلبك (يغلبك ـ خ) عنه ، ولا تظننّ بكلمة خرجت من أخيك سوء وأنت تجد
لها في الخير محملا [٥].
(منها) التعيير
، وفيه أخبار ، مثل صحيحة عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
من عيّر مؤمنا بذنب لم يمت حتى يركبه [٦].
ورواية معاوية
بن عمّار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من لقي أخاه بما