responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 12  صفحه : 347

.................................................................................................

______________________________________________________

فخرج غلام إليه ، وقال : أن مولاه ليس في البيت ، وهو في البيت مع اثنين آخرين ورجع ذلك وذهب الغلام إليهم وأخبرهم به فما تكلّموا إليه ولم يقولوا : لأيّ شي‌ء فعلت؟ ثم من الصباح جاء إليهم وما اعتذروا إليه ، وذهبوا جميعا إلى ضيعة ، فجاء النار في الطريق واحترق الثلاثة ، بقي الواحد متحيرا وسأل يوشع ، قال : بسببك وقال : أنا جعلتهم في حلّ ، قال : لو كان قبل هذا لنفعهم ولعل ينفعهم بعد ذلك [١] فانظر يا أخي وتأمل في هذه.

ومنه يعلم حال الباغض له ما علم.

ويفهم من الأخبار ـ في الكافي في كتاب الكفر والإيمان ـ تحريم أمور لم يعدّوها ، فالظاهر أنها مخلّة بالعدالة ، وذكر لكلّ واحد بابا مشتملا على أخبار كثيرة.

(منها باب من استعان به أخوه فلم يعنه). ونقل في حسنة أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أيما رجل من شيعتنا أتى رجلا من إخوانه ، فاستعان به في حاجته فلم يعنه وهو يقدر إلّا ابتلاه الله بأن يقضي حوائج غيره من أعدائنا يعذبه الله تعالى عليها يوم القيامة [٢].

ورواية عليّ بن جعفر ، عن (أخيه ـ كا) أبي الحسن عليه السلام ، قال : سمعته يقول : من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيرا به في بعض أحواله فلم يجره بعد أن يقدر عليه فقد قطع ولاية الله عزّ وجلّ [٣].

(منها) عدم إعانة المؤمن ، وذكر الأخبار في (باب من منع مؤمنا من عنده أو من عند غيره) بإسناده ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أيما مؤمن منع مؤمنا شيئا ممّا يحتاج إليه وهو يقدر عليه من عنده أو من عند غيره أقامه الله يوم القيامة مسودّا


[١] راجع أصول الكافي باب من حجب أخاه المؤمن ، حديث ٢ ج ٢ ص ٣٦٤. منقول هنا بالمعنى فلاحظ.

[٢] أصول الكافي ج ٢ ص ٣٦٦ طبع الآخوندي ، حديث ٢.

[٣] أصول الكافي ج ٢ ص ٣٦٦ طبع الآخوندي ، حديث ٤.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 12  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست