بأهله وماله فنهاهم الله (عزّ وجلّ ـ ئل) عن ذلك [١].
كأنّها صحيحة ،
لأنّ علي بن الحكم [٢] كأنه الثقة ، وزياد هو أبو عبيدة الثقة.
ومثل رواية
جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : لمّا أنزل الله عزّ وجلّ على رسول الله صلّى
الله عليه وآله (رسوله ـ ئل) «إِنَّمَا الْخَمْرُ
وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ
فَاجْتَنِبُوهُ»، قيل : يا رسول الله ما الميسر؟ فقال : كلّما قومر (تقومر
ـ ئل) به حتى الكعاب والجوز ، قيل : ما الأنصاب؟ قال : ما ذبحوا لآلهتهم ، قيل :
فما الأزلام؟ قال : قداحهم التي يستقسمون بها [٣].
ورواية عبد
الحميد بن سعيد ، قال : بعث أبو الحسن عليه السلام غلاما يشتري له بيضا فأخذ
الغلام بيضة أو بيضتين فقامر بها ، فلما أتى به أكله ، فقال له مولى له : إنّ فيه
من القمار ، قال : فدعا بطشت فتقيّأ فقاءه [٤].
فيها دلالة على
سماع قول شخص واحد في الاجتناب عن المحرّمات احتياطا.
وصحيحة محمّد
بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال : لا تصلح المقامرة ، ولا النهبة [٥].
ولكنّ النهبة
قد تكون مكروها ، كما ورد في صحيحة علي بن جعفر عن أخيه عليه السلام ، قال : سألته
عن النثار من السكّر واللوز وأشباهه أيحلّ أكله؟
[١] الوسائل باب ٣٥
حديث ١ من أبواب ما يكتسب به ، ج ١٢ ص ١١٩. والآية ١٨٨ من سورة البقرة.
[٢] سندها كما في
الكافي هكذا : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد عن علي بن الحكم ، عن سيف بن
عميرة ، عن زياد بن عيسى.
[٣] الوسائل باب ٣٥
حديث ٤ من أبواب ما يكتسب به ، ج ١٢ ص ١١٩. والآية ٩٠ من سورة المائدة.
[٤] الوسائل باب ٣٥
حديث ٢ من أبواب ما يكتسب به ، ج ١٢ ص ١١٩.
[٥] الوسائل باب ٣٥
حديث ٥ من أبواب ما يكتسب به ، ج ١٢ ص ١٢٠.
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي جلد : 12 صفحه : 331