responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 12  صفحه : 331

.................................................................................................

______________________________________________________

بأهله وماله فنهاهم الله (عزّ وجلّ ـ ئل) عن ذلك [١].

كأنّها صحيحة ، لأنّ علي بن الحكم [٢] كأنه الثقة ، وزياد هو أبو عبيدة الثقة.

ومثل رواية جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : لمّا أنزل الله عزّ وجلّ على رسول الله صلّى الله عليه وآله (رسوله ـ ئل) «إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ»، قيل : يا رسول الله ما الميسر؟ فقال : كلّما قومر (تقومر ـ ئل) به حتى الكعاب والجوز ، قيل : ما الأنصاب؟ قال : ما ذبحوا لآلهتهم ، قيل : فما الأزلام؟ قال : قداحهم التي يستقسمون بها [٣].

ورواية عبد الحميد بن سعيد ، قال : بعث أبو الحسن عليه السلام غلاما يشتري له بيضا فأخذ الغلام بيضة أو بيضتين فقامر بها ، فلما أتى به أكله ، فقال له مولى له : إنّ فيه من القمار ، قال : فدعا بطشت فتقيّأ فقاءه [٤].

فيها دلالة على سماع قول شخص واحد في الاجتناب عن المحرّمات احتياطا.

وصحيحة محمّد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال : لا تصلح المقامرة ، ولا النهبة [٥].

ولكنّ النهبة قد تكون مكروها ، كما ورد في صحيحة علي بن جعفر عن أخيه عليه السلام ، قال : سألته عن النثار من السكّر واللوز وأشباهه أيحلّ أكله؟


[١] الوسائل باب ٣٥ حديث ١ من أبواب ما يكتسب به ، ج ١٢ ص ١١٩. والآية ١٨٨ من سورة البقرة.

[٢] سندها كما في الكافي هكذا : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن زياد بن عيسى.

[٣] الوسائل باب ٣٥ حديث ٤ من أبواب ما يكتسب به ، ج ١٢ ص ١١٩. والآية ٩٠ من سورة المائدة.

[٤] الوسائل باب ٣٥ حديث ٢ من أبواب ما يكتسب به ، ج ١٢ ص ١١٩.

[٥] الوسائل باب ٣٥ حديث ٥ من أبواب ما يكتسب به ، ج ١٢ ص ١٢٠.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 12  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست