ينسب إليه ، لأن أباه وجدّ الميّت شخص واحد ، ومعلوم ان منشأ الاتحاد
والقرب إذا كان أبا الميّت يكون النسبة أقرب من ان يكون جدّه فتأمّل.
وكذا بالنسبة
إلى الخال ، وكأن فيه الإجماع أيضا.
ويدلّ عليه ما
في صحيحة يزيد الكناسي ـ الطويلة المتقدمة ـ عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال :
وابن أخيك من أبيك أولى بك من عمك [١] فتأمّل.
قوله
: «للعم المنفرد المال إلخ» كون المال كلّه للعم الواحد فقط ، وكذا للعمّين ،
والأعمام على السواء إذا كان الكلّ من درجة واحدة ، أي من جنس واحد ، مثل كونهم من
الأبوين أو أحدهما ، وكذا للعمّة والعمّتين والعمّات ظاهر ، إذا لم يكن من هو اولى
منهم ، ولا من في مرتبتهم.
واما دليل
التقسيم للذكر مثل حظّ الأنثيين إذا اجتمع العمّ والعمّة والأعمام والعمّات ـ ان
كانوا من قبل الأب أو الأبوين ـ بأن يكون أخا أبيه من أبيه ، أو منه ، أو من امّه
، وبالسويّة ان كانوا من جهة الأمّ بأن يكون أخا أبيه من الام فقط كأنه الإجماع
وما أعرفه ، والاعتبار ، فإنهم مثل الاخوة ، فإن سبب الإرث الإخوة فيكونون مثلهم.
[١] الوسائل باب ١
حديث ٢ من أبواب موجبات الإرث ج ١٧ ص ٤١٤.
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي جلد : 11 صفحه : 412