نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي جلد : 11 صفحه : 174
وما كان صفيفه
أكثر من دفيفه ، وما فقد القانصة ، والحوصلّة ، والصيصيّة ويحلّ ما صفيفه أقلّ من
دفيفه أو مساو وما وجد له أحد الثلاثة ، والحمام أرجح كالقماري ، والدباسي ،
والورشان ، والحجل ،
ودليل تحريمه [١] كونه خبيثا مع ما تقدّم من انه مسوخ في رواية محمّد بن
الحسن الأشعري [٢] المتقدمة ، (الوطواط مسخ كان يسرق تمور الناس) والظاهر
انه لا خلاف فيه.
وأما الطاوس ،
فيدل على تحريمه كونه مسوخا في رواية سليمان بن جعفر عن أبي الحسن الرضا عليه
السّلام ، قال : الطاوس مسخ كان رجلا جميلا فكابر امرأة رجل مؤمن تحبه فوقع بها ثم
راسلته بعد ذلك فمسخهما الله طاووسين أنثى وذكرا ، فلا تأكل لحمه ولا بيضه [٣].
وروايته أيضا
عنه عليه السّلام قال : الطاوس لا يحلّ اكله ولا بيضه [٤].
وقد ادّعى كون
الزنابير والذباب والبق خبائث ، وهو غير ظاهر عندي وهو أعرف ، ومعلوم ان الاجتناب
أحوط.
ويدل على تحريم
الزنابير كونها مسوخا في رواية محمّد بن الحسن المتقدمة [٥].
قوله
: «وما كان صفيفه أكثر إلخ» هذه ضابطة اخرى للتحريم ، وهي