responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 138

ويستحب الاستبراء ، فان وجد بللا مشتبها بعده لم يلتفت ، بدونه يعيد الغسل ،

______________________________________________________

أحد إلى مثله من المتقدمين والمتأخرين من فحول العلماء فليس لمثلي النظر في مثله لكن النفس توسوس (تشوش ـ خ) ما لم تره دليلا تقنع به فتأمل.

قوله : «(ويستحب إلخ)» (دليل) استحباب الاستبراء للرجل ، المنزل خاصة اما بالبول أو الاستبراء المعهود في الوضوء (كأنه) الإجماع وبعض الاخبار الدالة على وجوب اعادة الغسل مع عدمهما [١] فافهم ، والأصل ، وعدم تماميّة دليل الوجوب ، والجمع.

واما عدم وجوب اعادة الغسل والوضوء بعد البول والاستبراء في البلل المشتبه والمعلوم انه غيرهما ، فلا نزاع فيه وهو واضح كما لا نزاع في وجوب أحدهما على تقدير العلم بأحدهما ، واما إيجاب الغسل على تقدير الاشتباه بالمني مع عدمهما فهو المذكور في أكثر الكتب ، وعليه يدل بعض الاخبار بالمفهوم وبعضها بالصريح [٢] ، ولكن معارض ببعض الاخبار [٣] ، وأيضا الأصل ينفيه ، وكذا الأخبار التي تدل على عدم بطلان اليقين بالظن [٤] ، وكذا ان الشك في الحدث لا يوجب الطهارة ، [٥] ، وكذا دليل حصر الموجب [٦] وغير ذلك (فحمل) الاخبار الأول على ما هو غالب الظن أنه المنى لترجيح الظاهر على الأصل كما قد يوجد عند تعارضهما وللجمع (غير بعيد) مع احتمال الاستحباب سيما مع عدم الظن الغالب

وكذا ينبغي الحال في الاشتباه بالبول بعده وقبل الاستبراء ، وقد حمل في التهذيب خبرين [٧] دالين على الوضوء بعد البول وقبل الاستبراء على الاستحباب ،


[١] لاحظ الوسائل باب ٣٦ من أبواب الجنابة وباب ١٣ من أبواب نواقض الوضوء

[٢] ئل باب ٣٦ من أبواب الجنابة الوارد فيه لفظ (البلل) الظاهر في المشتبه بالمني

[٣] ئل باب ٣٦ حديث ١٣ ـ ١٤ من أبواب الجنابة

[٤] راجع ئل باب ١ من أبواب نواقض الوضوء

[٥] ئل باب ٤٤ من أبواب الوضوء

[٦] ئل باب ٢ و ٣ من أبواب الوضوء

[٧] ئل باب ١٣ حديث ٥ ـ ٦ من أبواب نواقض الوضوء

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست