responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 9  صفحه : 284

تناولت فقل: اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ الملك الّذي قبضها و بحقّ الملك الّذي خزنها و أسألك بحقّ الوصيّ الّذي حلّ فيها أن تصلّي على محمّد و آل محمّد، و أن تجعلها شفاء من كلّ داء، و أماناً من كلّ خوف، و حفظاً من كلّ سوء، فإذا قلت: ذلك فاشددها في شيء، و اقرأ عليها «إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ» فإن الدعاء الّذي تقدم لأخذها هو الاستئذان عليها و قراءة إنّا أنزلناه ختمها [1]. و هو يعطي اشتراط الاستشفاء بها بالدعاء و القراءة، و قوله: فإذا قلت ذلك، فاشددها في شيء إلى آخر الكلام يعطي أن يكون المراد بالتناول الأخذ من القبر لا الأكل.

و عن جابر الجعفي: إنّه شكى إلى الباقر (عليه السلام) علّتين متضادّتين كان به وجع الظهر و وجع الجوف، فقال له (عليه السلام): عليك بتربة الحسين بن عليّ (عليهما السلام) قال: كثيراً ما أستعملها و لا تنجح فيّ، قال: فتبيّنت في وجه سيّدي و مولاي الغضب، فقلت: يا مولاي أعوذ باللّٰه من سخطك، و قام فدخل الدار و هو مغضب، فأتى بوزن حبّة في كفّه فناولني إيّاها، ثمّ قال: لي استعمل هذه يا جابر، فاستعملتها فعوفيت لوقتي، فقلت: يا مولاي ما هذه الّتي استعملتها فعوفيت لوقتي؟ قال: هذه الّتي ذكرت أنّها لم تنجح فيك شيئاً، فقلت: و اللّٰه يا مولاي ما كذبت و لكن قلت لعلّ عندك علماً فأتعلّمه منك فيكون أحبّ إليَّ ممّا طلعت عليه الشمس فقال لي: إذا أردت أن تأخذ من التربة فتعمّد لها آخر الليل، و اغتسل لها بماء القراح، و البس أطهر أطهارك، و تطيّب بسعد، و ادخل فقف عند الرأس، فصلّ أربع ركعات، تقرأ في الاولى الحمد مرّة و إحدى عشر مرّة قل يا أيّها الكافرون، و في الثانية الحمد مرّة و إحدى عشرة مرّة إنّا أنزلناه في ليلة القدر، و تقنت فتقول في قنوتك: لا إله إلّا اللّٰه حقّاً حقّاً، لا إله إلّا اللّٰه عبوديّة و رقّاً، لا إله إلّا اللّٰه وحده وحده، أنجز وعده، و نصر عبده، و هزم الأحزاب وحده، سبحان اللّٰه مالك السموات و ما فيهنّ و ما بينهنّ،


[1] مصباح المتهجّد: ص 677.

نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 9  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست