نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 9 صفحه : 262
للبواسير و وجع الظهر، و هو ممّا يعين على كثرة الجماع [1].
و أغلظ منه أي الحباري كراهة الصرد مهمل الحروف كرطَب طائر فوق العصفور يصيد العصافير، قال نضر بن شميل: ضخم الرأس ضخم المنقار، له برثن عظيم أبقع نصفه أسود و نصفه أبيض، لا يقدر عليه أحد، و هو شرير النفس، شديد النقرة، غذاؤه من اللحم، و له صفير مختلف يصفر لكلّ طائر يريد صيده بلغته فيدعوه إلى التقرّب منه فإذا اجتمعن إليه شدّ على بعضهنّ، و له منقار شديد فإذا نقر واحداً قدّه من ساعته و أكله، و مأواه الأشجار و رءوس التِلاع و أعالي الحصون [2] قيل: و يسمّى المجوَف لبياض بطنه، و الأخطب لخضرة ظهره، و الأخيل لاختلاف لونه [3] و قال الصنعاني: إنّه يسمّى السميط[4] مصغّراً.
و الصوّام بضمّ الصاد و تشديد الواو، و هو طائر أغبر اللون طويل الرقبة أكثر ما يبيت في فيء النخل، كذا في السرائر [5] و التحرير [6].
و الشقراق بكسر الشين المعجمة و القاف و تشديد الراء كطرّماح، و ربّما فتح الشين و الكسر أقيس، لفقد فعلال بالفتح في الأوزان، و جاء بتخفيف القاف و تثليث الشين، و ربّما قيل: شرقراق و هو طائر أخضر مليح بقدر الحمام خضرته حسنة مشبعة في أجنحته سواد و يكون مخططاً بحمرة و خضرة و سواد، قال الجاحظ: إنّه ضرب من الغربان [7]. و شدّة كراهتها بالنسبة إلى الحباري لوجود صريح النهي عن قتلها. أمّا الصرد و الصوّام فسمعت خبرهما، و أمّا الشقراق فقال الصادق (عليه السلام) في خبر عمّار: كره قتله لحال الحيّات قال: و كان النبيّ صلى الله عليه و آله يوماً يمشي فإذا بشقراق قد انقض فاستخرج من خفّه حيّة [8].
[1] وسائل الشيعة: ج 16 ص 350 ب 21 من أبواب الأطعمة المحرّمة ح 1.