كتاب العتق و فيه مقاصد أربعة:

[المقصد الأوّل: في العتق و فيه ثلاثة فصول]

المقصد الأوّل: العتق واصلة الكرم، و في الشرع أو عرفه زوال الرقيّة عن رقبة الإنسان بالفعل أو بالقوّة، ليدخل الحمل، و قد يعتبر نية التقرّب.

و فيه فصول ثلاثة:

[الفصل الأوّل في أركانه]

الأوّل في أركانه مقدمة العتق مشروع و فيه فضل كثير و ثواب جزيل بإجماع أهل الإسلام و النصوص، فقد قال اللّٰه تعالى: «فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ. وَ مٰا أَدْرٰاكَ مَا الْعَقَبَةُ. فَكُّ رَقَبَةٍ» [1] الآية.

و روى من طريقي الخاصّة [2] و العامّة [3] أنّ من أعتق مؤمناً أعتق اللّٰه له بكلّ عضو عضواً له من النار حتّى الفرج بالفرج. و في بعض الأخبار:

[1] البلد: 11 13.

[2] دعائم الإسلام: ج 2 ص 301 ح 1130.

[3] صحيح مسلم: ج 2 ص 1147 ح 22 و 23.