و كذا لا يكره ترك عمارة الأرض البيضاء، إلّا أن تضيع أو تنقص بالترك.
و يكره أو يحرم ترك عمارة الدار و نحوها حتى يخرب إن لم يكن الخراب أصلح له. و القول في الإجبار عليها و عدمه كما مرّ.
و هذا تمام ما أولدته من الأقلام، و أنفقته من كنوز التحقيق على الأحلام، و حبّرته من موجز الكلام في كتاب النكاح من كشف اللثام عن قواعد الأحكام، و اتفق الفراغ عشري شهر ربيع الثاني لألف و ستّ و تسعين من هجرة سيّد النبيّين و صفوة الصفيّين صلوات اللّه و سلامه عليه و آله الغرّ صلوات اللّه و سلامه عليه و آله الغرّ الأطايب الميامين.