نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 7 صفحه : 14
[المبحث الثاني]
الثاني يستحب عند الدخول عليه قبله التطهّر و صلاة ركعتين ثمّ الحمد و الصلاة و الدعاء و أمر من معها بالتأمين، ثمّ الدعاء بقوله: اللّهم ارزقني إلفها و ودّها و رضاها بي و أرضني بها، و اجمع بيننا بأحسن اجتماع و آنس ائتلاف، فإنّك تحبّ الحلال و تكره الحرام و أمر المرأة بذلك.
و إذا أدخلت عليه، استحب وضع يده على ناصيتها و هي مقدّم رأسها بين النزعتين و الدعاء بقوله: اللّهم على كتابك تزوّجتها و في أمانتك أخذتها و بكلماتك استحللت فرجها، فإن قضيت في رحمها شيئا فاجعله مسلما سويّا، و لا تجعله شرك شيطان.
و في الجعفريات: إذا زفّت إليه و دخلت عليه فليصلّ ركعتين، ثمّ يمسح بيده على ناصيتها، فيقول: اللّهم بارك لي في أهلي و بارك لهم في، و ما جمعت فاجمع بيننا في خير و يمن و بركة، و إذا جعلتها فرقة فاجعلها فرقة إلى خير، فإذا جلس إلى جانبها فليمسح بناصيتها، ثمّ يقول: الحمد للّه الذي هدى ضلالتي، و أغنى فقري، و انعش خمولي، و أعزّ ذلتي، و آوى عيلتي، و زوّج أئمتي، و حمل رحلي، و أخدم مهنتي، و رفع خسيستي حمدا كثيرا طيّبا مباركا فيه على ما أعطيت و على ما قسمت و على ما وهبت و على ما أكرمت [1].
و طهارتهما في تمام هذه المدة ممّا قبل الدخول إلى تمام هذا الدعاء، و لذا أخّرها و إن خلا النص إلّا عن الدلالة عليها حال الدخول عليه، فإنّها أمر مرغوب خصوصا عند الدعاء.
و الدخول عليه ليلا لأنّه أوفق بالستر و الحياء، و لقول الصادق (عليه السلام): زفّوا عرائسكم ليلا [2].
و التسمية عند الجماع حذرا من شرك الشيطان، فعن الصادق (عليه السلام):