responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 6  صفحه : 268

عن الصادق (عليه السلام) و تقول: اللّهم من تهيّأ و تعبّأ [1]، إلى آخر الدعاء.

و في المقنعة- بعد الركعتين على الرخامة الحمراء و الصلاة في الزوايا و السجود و الدعاء فيه بنحو ما في خبر ذريح-: و ليجتهد في الدعاء لنفسه و أهله و إخوانه بما أحب، و ليذكر حوائجه و يتضرّع، و ليكثر من التعظيم للّه و التحميد و التكبير و التهليل و ليكثر من المسألة، ثمّ يصلّي أربع ركعات أخر يطيل ركوعها و سجودها، ثمّ يحوّل وجهه إلى الزاوية التي فيها الدرجة فيقرأ سورة من سور القرآن، ثمّ يخرّ ساجدا، ثمّ يصلّي أربع ركعات أخر يطيل ركوعها و سجودها، ثمّ يحوّل وجهه إلى الزاوية الغربية فيصنع كما صنع، ثمّ يحول وجهه إلى الزاوية التي فيها الركن اليماني فيصنع كما صنع ثم يحول وجهه إلى الزاوية التي فيها الحجر الأسود فيصنع كما صنع، ثمّ يعود إلى الرخامة الحمراء فيقوم عليها و يرفع رأسه إلى السماء فيطيل الدعاء فبذلك جاءت السنّة [2].

و يستحبّ استلام الأركان خصوصا اليماني قبل الخروج لعموم أخبار استلامها للخارج و الداخل، و كذا أخبار اختصاص اليماني منها بمزيد مع ما سمعته آنفا من خبر معاوية، كلّ ذلك قبل الخروج.

و يستحبّ الدعاء عند الحطيم بعده و متى تيسّر، فإنّما سمّي بالحطيم لحطم الناس بعضهم بعضا لازدحامهم فيه للدعاء، كما في خبر ثعلبة بن ميمون في العلل عن ابن عمّار عن الصادق (عليه السلام) [3]. أو لحطم الذنوب فيه، ففي الصحيح عن إبراهيم بن أبي البلاد قال: حدثني أبو بلال المكي قال: رأيت أبا عبد اللّه (عليه السلام) طاف بالبيت ثمّ صلّى فيما بين الباب و الحجر الأسود ركعتين، فقلت له: ما رأيت أحدا منكم صلّى في هذا الموضع، فقال: هذا المكان الذي تاب آدم فيه. و في بعض النسخ تيب على آدم فيه [4]. و قيل: لأنّه يحطم الناس [5]، فقلّ من


[1] وسائل الشيعة: ج 9 ص 372 ب 36 من أبواب مقدمات الطواف ح 1.

[2] المقنعة: ص 426.

[3] علل الشرائع: ص 400 ح 1.

[4] وسائل الشيعة: ج 3 ص 538 ب 53 من أبواب أحكام المساجد ح 3.

[5] الظاهر أنّه الشهيد في الروضة البهية: ج 2 ص 328، و فيه «فيحطم بعضهم بعضا».

نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 6  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست