responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 10  صفحه : 438

و للأخبار: كصحيح زرارة قال الباقر (عليه السلام): الرجل يغصب المرأة نفسها، قال: يقتل [1]. و صحيح بريد العجلي: أنّه سأل (عليه السلام) عن رجل اغتصب امرأةً فرجها، قال: يقتل محصناً كان أو غير محصن [2]. و قول الصادق (عليه السلام) في صحيح أبي بصير: إذا كابر الرجل المرأة على نفسها ضرب ضربةً بالسيف، مات منها أو عاش [3].

الرابع: الزاني بامرأة أبيه على رأي وفاقاً للشيخ [4] و الحلبي [5] و بني زهرة [6] و إدريس [7] و حمزة [8] و البرّاج [9] و سعيد [10] لخبر السكوني عن الباقر (عليه السلام): إنّه رفع إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) رجل وقع على امرأة أبيه فرجمه، و كان غير محصن [11]. و زاد ابن حمزة جاريته الّتي وطئها [12]. و يمكن شمول «امرأة» لها. و زاد ابن إدريس امرأة الإبن، و لكنّه أوجب كما في السابقة الحدّ و القتل جميعاً بوطء كلّ منهما و من امرأة الأب [13].

و لا يعتبر في هؤلاء الإحصان و لا الحرّيّة و لا الشيخوخة بل يقتل كلّ منهم، حرّاً كان أو عبداً، مسلماً كان أو كافراً إلّا في الثاني شيخاً كان أو شابّاً للعموم و لم نظفر بنصّ عامّ في الرابع، إلّا إذا أدخلناه في الأوّل.

و المشهور أنّه يقتصر على قتله بالسيف و قد سمعت من الأخبار ما نطق بالضرب بالسيف أخذ منه ما أخذ [14].

و قيل في السرائر: إن كان محصناً جلد ثمّ رجم بناءً على الجمع


[1] وسائل الشيعة: ج 18 ص 381 ب 17 من أبواب حدّ الزنا ح 2.

[2] المصدر السابق: ح 1.

[3] المصدر السابق: ص 382 ح 6.

[4] النهاية: ج 3 ص 287.

[5] الكافي في الفقه: ص 405.

[6] الغنية: ص 421.

[7] السرائر: ج 3 ص 438.

[8] الوسيلة: ص 410.

[9] المهذّب: ج 2 ص 519.

[10] الجامع للشرائع: ص 550.

[11] وسائل الشيعة: ج 18 ص 386 ب 19 من أبواب حدّ الزنا ح 9.

[12] الوسيلة: ص 410.

[13] السرائر: ج 3 ص 438.

[14] وسائل الشيعة: ج 18 ص 386 ب 19 من أبواب حدّ الزنا ح 6.

نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 10  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست