وآله ، فاستعدى عليه ، فقال الضارب : يا رسول الله ما أكل ولا شرب ولا
استهل
ولا صاح ، ولا استبشر (استبش خ) فقال النبي صلىاللهعليهوآله : إنك رجل
سجاعة ، فقضى فيه رقبة [١].
والقول
بالتوزيع للشيخين في النهاية والمقنعة ، وسلار وابن بابويه في المقنع ، وهو
الأكثر ، وبه عدة روايات.
(منها) واحدة ،
عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن غالب ، عن أبيه ، عن
سعيد بن المسيب ، عن علي بن الحسين عليهماالسلام[٢].
وأخرى ، عن
محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام[٣].
« قال دام ظله
» : وقال الشيخ : وفي ما بينهما ، بحسابه.
هذا من كلام
الشيخ ، ورأيت من عاصرناه من الفقهاء ، يتوقف في معناه ، أو
ينطق (يتعلق خ) بما لا حقيقة له.
وتعرض المتأخر
لتفسيره ، فقال : النطفة تمكث عشرين يوما ، ثم تصير علقة ، وبعد عشرين تصير العلقة مضغة ، فيكون لكل يوم دينار.
وهو غلط لأن (فإن
خ) النطفة على ما ثبت في الروايات تصير بعد أربعين يوما
علقة ، وكذا العلقة تصير بعد أربعين ، مضغة ، فما نعرف منشأ العشرين ، فنطالبه
ببيانه ، ولم يثبت ، ولو ثبت ، فمن أين أن التفاوت مقسوم على الأيام؟.
فأما نحن فقد
اجتهدنا في تحقيقه ، فما بان لنا من أين أخذ الشيخ هذا الكلام؟
فضلا عن تفسيره.
وقال شيخنا دام
ظله : يمكن أن تكون إشارة بذلك إلى ما رواه يونس الشيباني ،
[١] الوسائل باب ٢٠
حديث ٤ من أبواب ديات الأعضاء ص ٢٤٣.
[٢] الوسائل باب ١٩
حديث ٨ من أبواب ديات الأعضاء ص ٢٤٠ ولاحظ متن الحديث.
[٣] الوسائل باب ١٩
حديث ٤ من أبواب ديات الأعضاء ص ٢٣٨ والحديث طويل فلاحظه.
نام کتاب : كشف الرّموز نویسنده : الفاضل الآبي جلد : 2 صفحه : 674