الفاسق عندهم لا يكون مؤمنا ، وهو اختيار المفيد والشيخ في النهاية.
وعند المرتضى
والشيخ في الكتب الكلامية أن المؤمن هو الاثنا عشري سواء
كان مجتنبا للكبائر أو لم يكن ، وأكثر أصحاب الحديث على الأول ، وتحقيق هذا
البحث بالكتب الكلامية أليق.
« قال دام ظله
» : والشيعة الإمامية ، والجارودية .. إلى آخره.
أقول الشيعة
فرق كثيرة ، وكلهم انقرضوا إلا الإمامية ، أي الاثنا عشرية ، وقوم
برز من غيرها كالإسماعيلية ، ومعظمهم الاثنا عشرية وهز القائلون بإمامة علي
عليهالسلام وأحد عشر إماما عليهمالسلام من ذرية فاطمة عليهاالسلام ، آخرهم
(محمد بن الحسن) المنتظر عليهالسلام.
والزيدية ، وهم
فرق شتى ، ومعظمهم أربعة : الجارودية ، (وهم خ) ينسبون إلى
أبي الجارود ، وهم قائلون بإمامة علي عليهالسلام بعد النبي صلىاللهعليهوآله
بلا فصل والحسن والحسين وعلي بن الحسين عليهمالسلام وبعده ينتقلون إلى زيد بن علي.
نام کتاب : كشف الرّموز نویسنده : الفاضل الآبي جلد : 2 صفحه : 49