الضالة (إما)
أن تكون حيوانا ممتنعا من صغار السباع أو كبارها (أو) لا تكون
فالأول مثل الإبل والبقر والبغال والحمير ، وما أشبه ذلك ، فلا يجوز أخذه ، لقول
النبي صلىاللهعليهوآله ، حين سأله السائل عن الإبل الضوال : مالك ولها ، معها
حذاؤها وسقاؤها يعني خفها وكرشها [١].
وروي ابن
بابويه ، عنه عليهالسلام ، بطنه وعاؤه وخفه حذاؤه ، وكرشه
سقاؤه [٢].
ولما رواه جعفر
بن محمد ، عن أبيه ، عن علي عليهالسلام ، إياكم واللقطة
فإنها ضالة المؤمن ، وهي حريق من حريق جهنم [٣].
والثاني مثل
الغنم وأولاد البقر والحمير وغير ذلك ، فيجوز أخذه على كراهية ،
[١] راجع الوسائل
باب ١٣ حديث ١ وذيل ٥ من كتاب اللقطة (نقل بالمعنى) والفقيه ج ٣
ص ٢٩٥ طبع الغفاري : باب اللقطة والضالة وزاد
بعد قوله : سقاؤه : خل عنه
[٢] راجع الوسائل باب
١٣ حديث ١ وذيل ٥ من كتاب اللقطة (نقل بالمعنى) والفقيه ج ٣
ص ٢٩٥ طبع الغفاري : باب اللقطة والضالة وزاد
بعد قوله : سقاؤه : خل عنه