« قال دام ظله
» : ولو اشترى بثمن مؤجل ، قيل : هو بالخيار بين الأخذ عاجلا
والتأخير ، إلى آخره.
هذا القول
للشيخ في الخلاف والمبسوط (وما) ذكره في النهاية ، أن الثمن يكون
مؤجلا (الثمن مؤجل خ) ويقيم كفيلا ، لو لم يكن مليا (أشبه) [١] لأنه استحق
المبيع
بالشراء ، فيأخذه ويقيم كفيلا مع عدم الملاءة ، تحصيلا لوثوق البايع ، (المشتري خ)
وهو اختيار المفيد في المقنعة والمتأخر.
« قال دام ظله
» : أما لو شهد على البائع ، أو بارك للمشتري ، أو البائع ، أو أذن في
[١] هكذا في جميع
النسخ التي عندنا ، ولا يخفى ما فيه من الحزازة ، ولكن عبارة النهاية هكذا : وإن
بيع
الشئ نسيئة كان عليه الثمن كذلك إذا كان مليا ،
فإن لم يكن مليا وجب عليه إقامة كفيل بالمال
(انتهى).
نام کتاب : كشف الرّموز نویسنده : الفاضل الآبي جلد : 2 صفحه : 396