« قال دام ظله
» : والسبب إذا كان طاعة (لله خ) وكان النذر شكرا لزم ، ولو
كان زجرا لم يلزم ، وبالعكس لو كان السبب معصية.
قلت : ينهض من
هذا المجموع أربع مسائل ، وذلك يحصل من ضرب السبب
والنذر في الطاعة والمعصية.
(فالأول) يلزم
لو كان النذر شكرا مثاله ، أن أحج السنة ، فلله علي كذا مريدا
للحج ، ولا يلزم لو كان النذر (الحج خ) زجرا ، ومثاله أن أحج السنة ، فلله علي
صوم شهر زاجرا للنفس ، والفرق بين المسألتين يبين (يتبين خ) بالقصد.
(والثاني) كون
السبب معصية لا يلزم لو كان النذر شكرا ، ومثاله ، إن زنيت
بفلانة فلله علي صوم يوم ، شكرا للظفر. ويلزم لو كان زجرا ، ومثاله ، لو سرقت أو
ربت بعد اليوم ، فلله علي أن أتصدق بدينار.
نام کتاب : كشف الرّموز نویسنده : الفاضل الآبي جلد : 2 صفحه : 333