« قال دام ظله
» : ويكره استرضاع المجوسية ومن لبنها من زنا ، وفي رواية : إذا
أحلها مولاها طاب لبنها.
هذه رواها محمد
بن يعقوب الكليني ـ في كتابه ، عن ثقات عن محمد بن
مسلم [٢] عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في المرأة يكون لها الخادم قد فجرت ، فيحتاج
إلى لبنها ، قال : مرها فتحللها يطيب (فيطيب خ) اللبن [٣].
ومثلها رواها
البزنطي في كتابه الجامع ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي
عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن غلام لي وثب على جارية لي فأحبلها ، فولدت ، واحتجنا إلى لبنها ، فإن أحللت لهما ما صنعا أيطيب لبنها؟ قال : نعم. [٤]
[١] راجع الوسائل
باب ٣٩ من أبواب نكاح العبيد والإماء ج ١٤ ص ٥٤٢.
[٢] هكذا في جميع
النسخ ، ولكن سند الحديث كما في الكافي والتهذيب والوسائل هكذا : علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام
بن سالم وجميل بن دراج وسعد بن أبي خلف ، عن أبي
عبد الله عليهالسلام
(فلاحظ).
[٣] الوسائل باب ٧٥
حديث ٣ و ٥ من أبواب أحكام الأولاد.
[٤] الوسائل باب ٧٥
حديث ٣ و ٥ من أبواب أحكام الأولاد.
نام کتاب : كشف الرّموز نویسنده : الفاضل الآبي جلد : 2 صفحه : 125