المقام ، معه ، واختار هوأيضاذلك ورضيت بذلك عن الدية ، فلا يجوزله وطؤها
على
كل حال ، كما تضمنه خبر يعقوب بن يزيد ، عن بعض أصحابنا ، حتى [١] يعمل
بالأخبار كلها ، هذا كلامه في الاستبصار.
والوجه أن
رواية يعقوب بن يزيد ضعيفة السند ، لأن سهل بن زياد مطعون فيه ، وهي مرسلة ، فلا يصح التمسك بها وليعمل بخبر بريد العجلي.
فنقول : التحريم
لا يكون إلا مع الإفضاء ، وكذلك الدية ، كما يتضمنه الخبر.
ويدل عليه أيضا
ما رواه ابن بابويه في من لا يحضره الفقيه ، عن الحسن بن
محبوب ، عن أبي أيوب ، عن حمران ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سئل عن
رجل تزوج جارية لم تدرك ، فأفضاها؟ قال : إن دخل بها ولها تسع سنين ، فلا شئ
عليه ، وإن كانت لم تبلغ تسع سنين أو كان لها أقل من ذلك ، فافتضها ، فإنه قد
أفسدها وعطلها عن (على خ) الأزواج ، فعلى الإمام أن يغرمه ديتها ، وإن أمسكها
[١] يعني هذا الجمع
لأجل أن يعمل بالأخبار ولا يطرح بعضها.
نام کتاب : كشف الرّموز نویسنده : الفاضل الآبي جلد : 2 صفحه : 109