قام به ، فلم يكن لتكليف الباقين ( الناس خ ل ) به وجه ، واختاره أبو
الصلاح
والمتأخر ، وقال الشيخ : أنهما على الأعيان والمستند عموم الآيات [١] والأوامر
والأخبار [٢].
وهل يثبت
الوجوب سمعا أو عقلا؟ قال الشيخ : يثبت بالأول ، وتحقيق
البحثين ( المذهب خ ) ( التخيير خ ) يتعلق بعلم الأصول ( الكلام خ ).
« قال دام ظله
» : وقيل : يقيم الرجل الحد على زوجته وولده ومملوكه.
القائل هو الشيخ
رحمهالله وأتباعه ، وما أعرف المستند ، فأما العبد ، فقد ورد
[١] ولنورد بعضها ،
قال الله تعالى : كنتم خير أمة أخرجت للناس ، تأمرون بالمعروف وتنهون عن
المنكر ، وتؤمنون بالله ، الآية آل عمران ١١٠.
وقال عز من قائل : الذين يتبعون الرسول النبي الأمي
( إلى قوله تعالى ) يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن
المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث
الآية ـ الأعراف ١٥٧.
وقال جل وعلا : ولتكن منكم
أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف الآية آل عمران ـ ١٠٤.
وقال عزوجل : والمؤمنون
والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن
المنكر الآية التوبة ـ ٧١ إلى غير ذلك من الآيات.