نام کتاب : كشف الرّموز نویسنده : الفاضل الآبي جلد : 1 صفحه : 387
( الثاني ) لو
ترك الحاج زيارة النبي صلىاللهعليهوآله
أجبروا
على ذلك ، وإن كان ندبا لأنه جفاء.
( الثالث )
للمدينة حرم وحده من عائر إلى وعير ، لا يعضد شجره ،
ولا بأس بصيده ، إلا ما صيد بين الحرمين.
( الرابع )
يستحب الغسل لدخولها ، وزيارة النبي صلىاللهعليهوآله
وسلم استحبابا مؤكدا ، وزيارة فاطمة عليهاالسلام من الروضة ، والأئمة
عليهمالسلام
بالبقيع ، والصلاة بين القبر
والمنبر وهو الروضة ، وأن يصام
بها الأربعاء ويومان بعده للحاجة ، وأن يصلي ليلة الأربعاء عند أسطوانة
أبي لبابة ، وليلة الخميس عند الأسطوانة التي تلي مقام الرسول صلى الله
عليه وآله وسلم ، والصلاة في المساجد ، وإتيان قبور الشهداء خصوصا قبر
حمزة عليهالسلام.
وبما رواه حماد
، عن حريز بن عبد الله عن زرارة ، قال : قلت لأبي جعفر
عليهالسلام
: التكبير أيام التشريق
، في دبر الصلوات ، فقال : التكبير بمنى في دبر
خمس عشر صلاة ( الحديث ) [١].
وبهذا القول ،
أقول ( اذهب خ ل ) احتياطا ، وكلام الشيخ في النهاية ، يحتمل
الوجهين ، وحمله الراوندي على الاستحباب.
واللواحق
أربعة
« قال دام ظله
» : لو ترك الحاج ( الحجاج خ ل ) زيارة النبي صلىاللهعليهوآله
أجبر على ذلك ، وإن
كانت ندبا ، لأنه جفاء.