نام کتاب : كشف الرّموز نویسنده : الفاضل الآبي جلد : 1 صفحه : 372
بمنى ، ولو رحل قبله عاد للحلق أو التقصير ولو تعذر حلق أو قصر حيث
كان وجوبا ، وبعث بشعره إلى منى ليدفن بها استحبابا.
ومن ليس على
رأسه شعر يجزيه إمرار الموسى.
والبدءة برمي
جمرة العقبة ، ثم بالذبح ، ثم بالحلق واجب ، فلو
خالف أثم ولم يعد ، ولا يزور البيت لطواف الحج إلا بعد الحلق أو
التقصير ، فلو طاف قبل ذلك عامدا لزمه دم شاة ، ولو كان ناسيا لم يلزمه
شئ وأعاد طوافه.
ويحل من كل شئ
عند فراغ مناسكه بمنى عدا الطيب والنساء
والصيد ، فإذا طاف لحجه وسعى حل له الطيب ، وإذا طاف طواف
النساء حللن له.
ويكره المخيط
حتى يطوف للحج ، والطيب حتى يطوف طواف
النساء.
ثم يمضي إلى
مكة للطواف ، والسعي ليومه ، أو من الغد ، ويتأكد
في جانب المتمتع ، ولو أخر أثم ، وموسع للمفرد والقارن طول ذي الحجة
على كراهية.
ويستحب له إذا
دخل مكة الغسل ، وتقليم الأظفار ، وأخذ
الشارب ، والدعاء عند باب المسجد.