responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب والبيع نویسنده : الاملي، الشيخ محمد تقى؛ تقرير بحث الميرزا النائيني    جلد : 1  صفحه : 84
تعديته بكلمة " عن " فيقال: صالحتك عن كذا، لكن الظاهر انحصار مورد استعمالهاا بما في الذمة لا مطلقا (وبالجملة) فالصلح حقيقة اخرى مغايرة مع البيع و يكون أوسع من حقيقة البيع: بل مع كل معاملة يفيد فائدتها، ولذا يقع على الحقوق بل على اسقاط الحقوق أيضا. قوله (قده) وهو في الاصل كما عن المصباح الخ اعلم أنهم ذكروا في تعريف البيع عبائر مختلفة كلها تعاريف تقريبية لامعرفات حقيقية لعدم اشتمال البيع على الجنس والفصل كسائر المهيات المحدودة بالحدود فقيل انه مبادلة مال بمال كما ثقل عن بعض اللغويين، وقيل انه تمليك عين بعوض، ويشبه أن يكون الفرق بين التعريفين معنويا لالفظيا محضا إذ الظاهر من الاول هو كون البيع عبادد عن تبديل مال بمال آخر، ومن التعريف الثاني هو كونه عبارة عن تبديل ملكية عين بملكية عين اخرى، إذ معنى التمليك هو اعطاء الملكية كما لا يخفى. (ولا يخفى) أن الاعتبار في باب البيع يساعد الاول لا الاخير إذ الظاهر كونه عبارة عن تبديل المال بالمال لا تبديل الملكية بالملكية (وتوضيحه) يتوقف أو لاعلى بيان حقيقة الملكية (فنقول) ان الملكية في باب الاموال عبارة عن مرتبة من مقولة الجدة، فان لها مراتب (الاولى) مرتبة وجدان الشيئى حقيقة، بحيث يكون الشيئى له حقيقة، و هذا يختص بملك الله سبحانه لمخلوقاته " ولله ملك السموات والارض " ولا يمكن ادراك كنه هذا المعنى إلا بنحو التقريب، وأشبه شيئى به مما يمكننا اكتناهه هو وجدان النفس الناطقة للصور المرتسمة في صقعها، حيث أن النفس واجدة لها بالوجدان الحقيقي، إلا أنه لمكان كون وجود النفس غير قائم بذاتها لكونها قائمة بمبدعها وبارئها فلا نفسية لوجودها تكون وجدان الصور المرتسمة لها أيضا كذلك، ولذا صار التمثيل تقريبيا (الثانية) مرتبة


نام کتاب : كتاب المكاسب والبيع نویسنده : الاملي، الشيخ محمد تقى؛ تقرير بحث الميرزا النائيني    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست