responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 4  صفحه : 345

أ فلا يخشى [1] المؤمّلون أن يؤمّلوا غيري؟ فلو أنّ أهل سماواتي و أهل أرضي أمّلوا جميعاً ثمّ أعطيت كلّ واحد منهم مثل ما أمّل الجميع ما انتقص من ملكي مثل عضو ذرّة، و كيف ينقص مُلْكٌ أنا قيّمه؟ فيا بؤساً للقانطين من رحمتي! و يا بؤساً لمن عصاني و لم يراقبني!» انتهى الحديث الشريف، و انتهى كلام شيخنا الشهيد (رحمه اللّه) [2].

قال في الحدائق: و يدلّ على ذلك بأصرح دلالة ما رواه في الكافي بإسناده إلى أبي إسحاق السبيعي عمّن حدّثه، قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: «أيّها الناس، إنّ كمال الدين طلب العلم و العمل به، أ لا و إنّ طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال، إنّ المال مقسوم مضمون لكم قد قسّمه عادل بينكم و ضمنه لكم، و سَيَفي لكم، و العلم مخزون عند أهله، و قد أُمرتم بطلبه من أهله فاطلبوه .. الخبر» [3].

قال: و يؤكّده ما رواه في الكافي بسنده عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «يقول اللّه عزّ و جلّ: و عزّتي و جلالي و كبريائي و نوري، و عظمتي و عُلُوِّي و ارتفاع مكاني [4] لا يؤثر عبد هواي على هواه إلّا استحفظته ملائكتي، و كفّلت السماوات و الأرضين


[1] كذا في «ف» و «خ» و نسخة بدل بعض النسخ، و في سائر النسخ: أ فلا يستحي.

[2] منية المريد: 62 63، و راجع الكافي 2: 66، الحديث 7.

[3] الكافي 1: 30، الحديث 4.

[4] في الحدائق و الكافي بعد القسم: لا يؤثر عبد هواه على هواي إلّا شتّتّ عليه أمره، و لبّست عليه دنياه و شغلت قلبه بها، و لم اوته منها إلّا ما قدّرت له، و عزّتي و جلالي و عظمتي و نوري و علوّي و ارتفاع مكاني .. إلخ.

نام کتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 4  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست