و عن إيضاح النافع: أنّه قد يجب [3]. و هو ظاهر عبارة الحدائق أيضاً [4]. و كلام المفيد (رحمه اللّه) في المقنعة أيضاً لا يأبى الوجوب؛ لأنّه بعد ذكر قوله تعالى لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ[5]، و قوله تعالى أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَ مِمّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ[6] قال: فندب إلى الإنفاق