نام کتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري جلد : 4 صفحه : 20
و في مرسلة حمّاد
الطويلة: «ليس لمن قاتل شيء من الأرضين و ما غلبوا عليه [1]، إلّا ما حوى [2] العسكر .. إلى أن قال: و الأرض التي أُخذت بخيل و ركاب فهي موقوفة متروكة في يد من يعمرها و يحييها و يقوم عليها، على ما صالحهم الوالي على قدر طاقتهم من الخراج: النصف أو الثلث أو الثلثين، على قدر ما يكون لهم صالحاً و لا يضرّ بهم [3] إلى أن قال: فيؤخذ ما بقي بعد [4] العشر، فيقسم بين الوالي و بين شركائه الذين هم عمّال الأرض و أكَرَتها، فيدفع إليهم أنصباءهم على قدر ما صالحهم عليه و يأخذ الباقي فيكون ذلك أرزاق أعوانه على دين اللّه، و في مصلحة ما ينوبه، من تقوية الإسلام و تقوية الدين في وجوه الجهاد، و غير ذلك ممّا فيه مصلحة العامّة، ليس لنفسه من ذلك قليل و لا كثير .. الخبر» [5].
و في صحيحة الحلبي،
قال: «سئل أبو عبد اللّه (عليه السلام) عن السواد ما منزلته؟ قال: هو لجميع المسلمين، لمن هو اليوم، و لمن يدخل [6] في
[1] كلمة «عليه» من «ش»، و العبارة في المصادر: و لا ما غلبوا عليه.
[3] في «ش» و هامش «ن» زيادة: فإذا أخرج منها ما أخرج، بدأ فأخرج منه العشر من الجميع ممّا سقت السماء أو سقي سيحاً، و نصف العشر ممّا سقي بالدوالي و النواضح.
[4] في الكافي و الوسائل بدل «فيؤخذ ما بقي بعد»: و يؤخذ بعد.
[5] الوسائل 11: 84 85، الباب 41 من أبواب جهاد العدوّ، الحديث 2.