responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 320

لحومهم [1] مع صدق «الأخ» عليه، كما يشهد به قوله تعالى وَ إِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ [2] مضافاً إلى إمكان الاستدلال بالآية [3] و إن كان الخطاب للمكلفين؛ بناءً على عدّ أطفالهم منهم تغليباً، و إمكان دعوى صدق «المؤمن» عليه مطلقاً أو في الجملة.

و لعله لما ذكرنا صرّح في كشف الريبة بعدم الفرق بين الصغير و الكبير [4]، و ظاهره الشمول لغير المميّز أيضاً.

و منه يظهر حكم المجنون، إلّا أنّه صرّح بعض الأساطين [5] باستثناء من لا عقل له و لا تمييز؛ معلّلًا بالشك في دخوله تحت أدلّة الحرمة. و لعله من جهة أنّ الإطلاقات منصرفة إلى من يتأثر لو سمع، و سيتّضح ذلك زيادة على ذلك.


[1] مثل قول الصادق (عليه السلام): «المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يخذله و لا يغتابه و لا يغشّه و لا يحرمه»، و قول أمير المؤمنين (عليه السلام): «يا نوف! كذب من زعم أنّه ولد من حلال و هو يأكل لحوم الناس بالغيبة»، انظر الوسائل 8: 597 600، الباب 152 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 5 و 16.

[2] البقرة: 220.

[3] و هي قوله تعالى «وَ لا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً ..» الحجرات: 12.

[4] كشف الريبة: 111.

[5] صرّح به كاشف الغطاء (قدّس سرّه) في شرحه على القواعد (مخطوط): 36.

نام کتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست