و قاطع رحمٍ» [1].
إلى غير ذلك من الأخبار [2].
ثم إنّ الكلام هنا يقع في مقامين:
الأوّل: في المراد بالسحر.
و هو لغة على ما عن بعض أهل اللغة هو [3]-: ما لطف مأخذه و دقّ [4].
و عن بعضهم: أنّه صرف الشيء عن وجهه [5].
و عن ثالث: أنّه الخَدْع [6].
و عن رابع: «أنّه إخراج الباطل في صورة الحق» [7].
و قد اختلفت عبارات الأصحاب في بيانه:
فقال العلّامة (رحمه اللّه) في القواعد و التحرير-: إنّه كلام يتكلم به أو يكتبه، أو رُقْيَةٌ، أو يعمل شيئاً يؤثّر في بدن المسحور أو قلبه
[1] الوسائل 12: 107، الباب 25 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 6.
[2] راجع الوسائل 12: 103، الباب 24 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 7، و أحاديث أُخر غير النبويّين المذكورين من الباب 25.
[3] كذا في النسخ، و الظاهر زيادة «هو».
[4] الصحاح 2: 679، مادّة «سحر».
[5] النهاية لابن الأثير 2: 346، مادّة «سحر».
[6] الصحاح 2: 679.
[7] نقله السيد العاملي في مفتاح الكرامة 4: 69 عن ابن فارس في مجملة.