معارض كما هنا أي في موت الجرذ حيث أنّه لا
معارض لها الّا هذه الرواية الدالة بإطلاقها على وجوب ثلاث غسلات لكل نجاسة و لا
بدّ من تقييد إطلاقها بتلك الرواية الواردة في موت الجرذ الدالة على وجوب السبع
لموته.
قد تم تبييض ما أثبتناه في المسودّة من مباحث الطهارة من تقريرات
أبحاث سيّدنا الأستاذ العلّامة الحجة الآية الحاج السيّد محمد رضا الموسوي
الگلپايگاني مدّ ظلّه العالي في ليلة العشرين من صفر المظفر ليلة الأربعين من
شهادة سيّد شباب أهل الجنة أبي عبد اللّه الحسين صلوات اللّه عليه من سنة 1402 من
الهجرة النبوية على مهاجرها ألف ألف صلاة و سلام و تحيّة، و لعلّى زدت على مطالب
الأستاذ دام ظله أو نقصت عنها سهوا و غفلة و قد بعد العهد و طال الزمان و الإنسان
لا يخلو عن الغفلة و النسيان و أستغفر اللّه من الزيادة و النقصان و الحمد للّه
ربّ العالمين و صلّى اللّه على سيدنا محمّد و آله الطاهرين و قد كان تصحيح الكتاب
بإشراف من الأستاذ دام ظله و قرائتى عليه و قد بذل الأخ العزيز الفاضل الأديب
الحاج الشيخ محمد كاظم الخوانساري دام تأييده جهدا مشكورا في طبع الكتاب و إخراجه
و اللّه ولى التوفيق.
المؤلف محمد هادي المقدس النجفي قم المقدسة 1 ربيع الثاني 1402