responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 223

و امّا أن يكون قيدا للثلاثة الأخيرة أي ما عدا قوله: و انكنتم مرضى فيكون المرض في قبال فقدان الماء اى لو كُنْتُمْ مَرْضى‌ أو فاقدين للماء فَتَيَمَّمُوا إلخ فح لا بدّ من أن يحمل المرض على الغالب من كون استعمال الماء مضرّا لأنّ مطلق المرض لا يكون من مسوّغات التيمّم.

و امّا أن يكون قيدا للأخيرين فقط أعنى قوله: أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ و قوله:

أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فيكون قوله‌ وَ إِنْ كُنْتُمْ مَرْضى‌ و قوله‌ أَوْ عَلى‌ سَفَرٍ مطلقين و في قبال عدم وجدان الماء فح لا بدّ من حمل المرض و السفر على الغالب من كون استعمال الماء مضرّا للمرض و من أنّ السفر غالبا ملازم لفقدان الماء.

و لكن هذه الاحتمالات كلّها غير خالية عن التكلّفات البعيدة عن مساق الآية الّا أنّ الاحتمال الثاني- و ان كان غير خال عن التكلّف- أقرب بمساق الآية فيكون معنى:

فلم تجدوا ماء: لم تتمكنوا من استعمال الماء حتى تنطبق الآية على جميع مسوّغات التيمّم و يؤيّده بل يمكن أن يدلّ عليه و آية الحلبي حيث سأل أبا عبد اللّه عليه السلام عن الرجل إذا أجنب و لم يجد الماء قال: يتيمّم بالصّعيد فإذا وجد الماء فليغتسل و لا يعيد الصلاة و عن الرحل يمرّ بالركيّة و ليس معه دلو قال: ليس عليه أن يدخل الركيّة لأنّ ربّ الماء هو ربّ الصعيد (الأرض) فليتيمّم‌[1].

و رواية عنبسة بن مصعب عنه عليه السلام قال إذا أتيت البئر و أنت جنب و لم تجد دلوا و لا شيئا تغرف به فتيمّم بالصّعيد فانّ ربّ الماء و ربّ الصعيد واحد و لا تقع في البئر و لا تفسد على القوم مائهم‌[2].


[1] جامع الأحاديث الباب 1 من أبواب التيمم الحديث 2 و 4.

[2] جامع الأحاديث الباب 1 من أبواب التيمم الحديث 2 و 4.

نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست