مباشر، و المفروض قدرته على ذلك، و لا يبعد حينئذٍ تقدّمه في التكليف على غيره.
و يتحقّق التوجيه بأن يُلقى (على ظهره)، و يجعل باطن قدميه إلى القبلة (بحيث لو جلس كان مستقبلًا)، بلا خلاف في ذلك كما عن الذخيرة [1]، و عن المعتبر [2] و التذكرة [3]: إجماع علمائنا، و في رواية ذريح: «لا تجعله معترضاً كما يفعله الناس» [4].
[و يستحبّ أُمور]
(و يستحبّ) أُمور:
[ما يتعلّق بما قبل الموت]
منها: ما يتعلّق بما قبل موته، و منها: ما يتعلّق بما بعده.
[1- تلقين الميت الشهادتين و الإقرار بالأئمّة (عليهم السلام)]
فمن الأوّل: (التلقين بالشهادتين و الإقرار بالأئمّة (عليهم السلام)) و لو إجمالًا؛ فإنّ من كان آخر كلامه «لا إله إلّا اللّه» دخل الجنّة، كما في الخبر [5].
و في رواية أبي بصير: «لقّنوا موتاكم شهادة أن لا إله إلّا اللّه، و الولاية» [6].
و في رواية الحضرمي: «و اللّه لو أنّ عابد وثنٍ وصف ما تصفون عند خروج نفسه ما طعمت النار من جسده شيئاً أبداً» [7].