responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 3  صفحه : 57

بأهل النهروان، و قتل ذي الثدية، و يوم يظهر فيه القائم عجّل فرجه، و يظفره بالدجّال، فيصلبه على كناسة الكوفة، و ما من يوم نيروز إلّا و نحن نتوقّع فيه الفرج؛ لأنّه من أيّامنا حفظه الفرس و ضيّعتموه إلى آخر الرواية و وقع فيه إحياء القوم الذين خرجوا من ديارهم و هم أُلوف حذر الموت، و هم ثلاثون ألفاً فصبّ عليهم الماء في هذا اليوم فعاشوا فصار صبّ الماء في يوم النيروز سنّة ماضية لا يعرف سببها إلّا الراسخون في العلم، و أنّه أوّل يوم من سنة الفرس [1].

و في رواية أُخرى للمعلّى: أنّه (عليه السلام) قال لي: «أ تعرف هذا اليوم، قال: قلت لا، و لكنّه يوم يعظّمه العجم، فقال (عليه السلام): أفئدة لك حتّى تعلمه. قال: يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ اللّه ميثاق العباد به أن يعبدوه و لا يشركوا به شيئاً، و يدينوا برسله و حجّته و أوليائه و يوم طلعت فيه الشمس، و هبّت الرياح اللواقح، و خلقت فيه زهرة الأرض» [2]، الخبر.

و لا يعارضها ما عن كتاب المناقب، قال: حكي «أنّ المنصور تقدّم إلى موسى بن جعفر (عليه السلام) الجلوس للتهنئة في يوم نيروز و قبض ما يحمل إليه، فقال: إنّي فتّشت الأخبار عن جدّي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فلم أجد لهذا العيد أثراً، و أنّه سنّة الفرس، و محاها الإسلام، و معاذ اللّه أن نحيي ما محاه الإسلام، فقال المنصور: إنّما نفعل هذا سياسة للجند، فسألتك باللّه العظيم إلّا جلست. فجلس (عليه السلام)» [3]؛ لأنّ رواية المعلّى أشهر بين


[1] الوسائل 5: 288، الباب 48 من أبواب بقيّة الصلوات المندوبة، الحديث 2.

[2] المهذّب البارع 1: 195، و عنه في الوسائل 5: 289، الباب 48 من أبواب بقيّة الصلوات المندوبة، الحديث 3.

[3] المناقب 4: 318.

نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 3  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست