و يدلّ عليه المرسل المحكيّ عن المقنعة [1] و الإقبال [2] عن الصادق (عليه السلام)، لكن عن المعتبر بعد حكاية عن الثلاثة-: أنّه لشرف تلك الليلة فاقترانها بالغسل حسن [3]، و فيه إشارة إلى استحباب الغسل لكلّ زمان شريف.
[غسل ليلة السابعة عشر و ليالي قدر]
(و) يستحبّ أيضاً ليلة (سبع عشرة و) ليلة (تسع عشرة و) ليلة (إحدى و عشرين و) ليلة (ثلاث و عشرين) إجماعاً كما في الروض [4]، و عن المعتبر [5] نسبته إلى الأصحاب.
و يدلّ عليه صحيحة ابن مسلم المرويّة عن الشيخ: «الغسل في سبعة عشر موطناً: ليلة سبع عشرة من شهر رمضان و هي ليلة التقى الجمعان و ليلة تسع عشرة و فيها يكتب الوفد وفد السنة و ليلة إحدى و عشرين و هي الليلة التي أُصيب فيها أوصياء الأنبياء، و فيها رفع عيسى بن مريم (عليه السلام)، و قبض موسى على نبيّنا و (عليه السلام) و ليلة ثلاث و عشرين، يرجى فيها ليلة القدر [6]، و يخصّ ليلة الثلاث و عشرين بغسل آخَر آخِر
[1] لم نعثر عليه في المقنعة، نعم، حكاه العلّامة الطباطبائي في المصابيح (مخطوط): الورقة 282.
[2] الإقبال: 150، و الوسائل 2: 953، الباب 14 من أبواب الأغسال المسنونة، الحديث 9.